أيضًا) (د, س، حم, ابن سعد، الذهلي جزء من حديثه, ابن أبي عُمر العدني، ابن أبي عاصم آحاد، أبو الشيخ أخلاق، طح معاني, ك، هق، هق معرفة، خط أسماء مبهمة, ابن بشكوال، كر)(التسلية / ح ٢٧, ابن كثير ١/ ١٦٤؛ الفضائل / ٦١).
١٥٤/ ٧ - (أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - نهى عن كِرى الأرض).
(رواه: النعمان بنُ عيَّاش, عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، به). (صحيحٌ)(م، طب أوسط)(تنبيه ١٢ / رقم٢٤٩١).
١٥٥/ ٨ - (إنَّ جبريلَ - عليه السلام - أتي النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وعنده أُمُّ سَلَمَةَ، فجعلَ يتحدثُ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ هذا؟ " -أو كما قال-، قالتْ: هذا دَحْيَةُ, فلمَّا قامَ, قالتْ: والله ما حَسِبْتُهُ إلا إيَّاهُ، حتى سمعتُ خُطْبَةَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بِخَبَرِ جبريلَ. وزاد عند مسلمٍ في أوله: عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه -، قال:"لا تكوننَّ إنِ استطعتَ أول مَنْ يدخل السوقَ، ولا آخر مَنْ يخرج منها، فإنها معركةُ الشيطان، وبها ينصبُ رايته".
قوله:(فإنها معركةُ الشيطان) قال أهل اللغة: المعركةُ موضعُ القتال. لمعاركة الأبطال بعضهم بعضًا فيها, ومُصارعتهم. فشبَّه السوقَ وفعل الشيطان بأهله، ونيله منهم، بالمعركة لكثرة ما يقع فيها من أنواع الباطل: كالغش والخداع والأيمان الخائنة والعقود الفاسدة والنجش والبيع على بيع أخيه والشراء على شرائه والسوم على سومه وبخس المكيال والميزان. والسوق تؤنث وتذكر. سميت بذلك لقيام