الناس فيها على سُوقِهم. (وبها ينصبُ رايته) إشارة إلى ثبوته هناك، واجتماع أعوانه إليه للتحريش بين الناس، وحملهم على هذه المفاسد المذكورة ونحوها فهي موضعه وموضع أعوانه).
(رواه معتمر بنُ سُلَيمان، عن أبيه، قال: ثنا أبو عُثمان النّهديّ، عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - به.
ورواه عن معتمر: العباس بنُ الوليد النَّرسيّ، ومحمد بنُ عبد الله الرقاشيّ، وعبد الله ابنُ معاذ، وعبد الأعلى بنُ حماد، ومحمد بنُ عبد الأعلى، وموسى بنُ إسماعيل، وإسحاق بنُ إبراهيم.
أمَّا سند الموقوف، فقال مسلمٌ في "صحيحه"(٢٤٥١/ ١٠٠): حدثني عبد الأعلى ابنُ حماد، ومحمد بنُ عبد الأعلى القيسيُّ، كلاهما عن المعتمر، قال ابنُ حماد: ثنا معتمر ابنُ سليمان، قال: سمعتُ أبي، قال: ثنا أبو عُثمان، عن سلمان، قال: .. فذكره).
(صحيحٌ. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: وقد رُوِيَ كلام سلمان - رضي الله عنه - مرفوعًا، ولا يصح. والصواب وقفه على سلمان - رضي الله عنه -)(خ، م، البزار، طب كبير، أبو بكر الشافعي)(التسلية / ح ١٩؛ ابن كثير ١/ ١٤٤؛ الفضائل / ٤٠).
١٥٦/ ٩ - (إِنَّ رَجُلاً مِنْ بَنِي إسرائيل سأَلَ بعضَ بَنِي إسرائيل أَنْ يُسْلِفَهُ ألف دينارٍ، فقال: ائتني بالشهداء أُشهِدُهُم، فقال: كفى بالله شهيدًا، قال: فائتني بالكفيل، قال: كفى بالله وكيلاً. قال: صدقت. قال: فدفعها إليه إلى أجل مُسَمَّى، فخرج إلى البحر فقضى