١٩٤/ ٢٩ - (هذا لَعَمْرُ الله التَّكَلفُ، اتَّبِعُوا ما بُيِّنَ لكم مِنْ هذا الكتاب "التكلف"، قال في النهاية: أراد كثرة السؤال والبحث عن الأشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها).
(رواه الزهريُّ , عن أنس - رضي الله عنه -، أنَّهُ سمع عُمر بنَ الخطاب - رضي الله عنه -، قال:"ما الأبُّ؟ " ثم قال: "مه" ورمى بعصاهُ الأرضَ، فقال: .... فذكره).
(صحيحٌ. قال الجوزقانيُّ: هذا حديثٌ صحيحٌ)(ابن جرير، عبد تفسيره، هق شعب، الجوزقاني)(التسلية / ح ١٤؛ ابن كثير ١/ ١٢٧).
١٩٥/ ٣٠ - (بينما عُمرُ جالسٌ في أصحابه إذ تلا هذه الآية {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨) وَزَيْتُونًا وَنَخْلاً (٢٩) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١)} [عبس: ٢٧ - ٣١]، ثم قال: هذا كلُّهُ قد عرفناهُ، فما الأبُّ؟ قال: في يده عُصَيَّةٌ يضربُ بها الأرض، فقال:"هذا لَعَمْرُ الله التَّكَلُّفُ، فخذوا أيها الناسُ بما بُيِّنَ لكم فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلُوهُ إلى ربِّهِ").
(رواه: عليّ بنُ المديني، قال: حدثنا الوليد بنُ مسلم، قال: ثنا الأوزاعيُّ، قال: ثنا الزهريُّ، قال: حدثني أنس بنُ مالكٍ، قال: .. فذكره).
(صحيحٌ)(خط، الجوزقاني، جوزي مناقب)(التسلية / ح ١٤؛ ابن كثير ١/ ١٢٧).