فذكره). (وتقدم سياق حديث خلاد بن يحيى مفردًا. وهذا الحديث قد رواه سليمان بنُ بُريدة، عن أبيه وفي سياقه بعض الاختلاف عن حديث عبد الله بن بريدة.
وسيأتي سياقه وتخريجه وفي أوله: جاء ماعز بنُ مالك ..) (م، د، س كبرى، حم، ش، ك، هق)(تنبيه ٣ / رقم ١٠٢٠).
٣٠٦/ ١٠ - (إِن مِنْ ورطات الأمور التي لا مخرج لها لمن أوقع نفسه فيها: سفك الدم الحرام بغير حِلِّه).
(عن ابن عمر - رضي الله عنهما - موقوفًا). (خ، هق)(التوحيد / جمادى الأول / سنة ١٤٢٢؛ تنبيه ٥ / رقم ١٣٨٧).
٣٠٧/ ١١ - (جاءَ ماعزٌ الأسلميُّ إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقالَ: إنَّه قد زنى، فأعرضَ عنه، ثم جاءَ من شِقِّهِ الآخر، فقال: يا رسولَ اللهِ إنه قد زنى، فأعرض عنه، ثم جاءَ من شقه الآخر، فقال: يا رسول الله إنه قد زنى، فأمرَ بِهِ في الرابعة، فأُخرِجَ إلى الحَرَّةِ، فرُجِمَ بالحجارة، فلما وجد مَسَّ الحجارة، فَرَّ يشتَدُّ حتى مَرّ برجلٍ معه لِحَى جملٍ، فضربه به، وضربه النَّاسُ حتى ماتَ، فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه فَرَّ حين وجد مَسَّ الحجارة، ومَسَّ الموت، فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "هلا تركتموه! ". هذا لفظُ حديث عبدة بنِ سُلَيمان. ولفظُ حديث عبَّاد ابنِ العوام: جاء ماعز بنُ مالك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني زنيتُ، فأعرض عنه، ثم أتاه فقال: إني زنيتُ، فأعرض عنه، حتى أتاه أربع مرَّات،