فاقرؤا ما تيسر منه: الضمير للقرآن، والمراد بالمتيسر منه في الحديث غير المراد به في الآية، لأن المراد بالمتيسر في الآية للقلة والكثرة، والمراد به في الحديث بالنسبة إلى ما يستحضره القاريءُ من القرآن، فالأول من الكمية، والثاني من الكيفية. اهـ.).
(أخرجوه من طرقٍ: عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاريء والمسور بن مخرمة معًا، عن عُمر بنِ الخطاب - رضي الله عنه - بهذا.
ورواه عن الزهريّ: عقيل بنُ خالد، ويونس بنُ يزيد، وشعيب بنُ أبي حمزة، وفليح بنُ سليمان، وعبد الرحمن بنُ عبد العزيز، وابن أخي ابن شهاب، واسمه: محمد بنُ عبد الله بنِ مسلم الزهريُّ.
وتابعهم: معمر بنُ راشد، عن الزهريّ بسنده سواء. أخرجه عبد الرزاق ج ١١ / رقم ٢٠٣٦٩ ومن طريقه: مسلمٌ ٨١٨/ ٢٧١، والترمذيُّ ٢٩٤٣، وأحمد ٢٧٨، ٢٩٦، ومحمد بنُ يحيى الذهلي في جزء من حديثه ق ٤٠/ ٢، والبيهقيُّ ٢/ ٣٨٣. وتابعه: عبد الأعلى بنُ عبد الأعلى، عن معمر بسنده سواء. أخرجه النسائيُّ ٢/ ١٥٠، وأحمد ١٥٨).
(قال أبو القاسم الحنائي: هذا حديثٌ صحيحٌ)(خ، م، س، حم، ش، طي، ابن حرير، أبو عبيد فضائل القرآن، أبو عبيد غريب، طح مشكل، ابن الأعرابي، أبو القاسم الحنائي، خط أسماء مبهمة، هق شعب)(التسلية / ح ٣٩).
فصلٌ فيه طريق آخر عن عُمر: أخرجه أبو الشيخ في الطبقات ٤٦١، وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ٢١٢ - ٢١٣ من طريق عبد الله بن ميمون: ثنا جعفر بنُ محمد، عن أبيه. وعبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عُمر، عن عُمر،