للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو لا تقل لها: قبَّحَ الله وجهَك، أو قَبَحَكِ، من غير حق. ولا تهجر إلا في البيت: أي لا تهجرها إلا في المضجع، ولا تتحول عنها، ولا تحوِّلها إلى دار آخرى. الفِدَام: ككتاب وسَحَاب وشَدّاد، هو ما يُربط به الفم، أي يُمنَعون الكلام بأفواههم حتى تتكلَّم جوارحُهم. اهـ.).

(حدَّث به الإمامُ أحمد ٤/ ٤٤٦ - ٤٤٧، قال: ثنا عبد الله بنُ الحارث: ثني شِبْل ابنُ عَبَّاد. وابن أبي بُكَير -يعني: يحيى بن أبي بكير-: ثنا شبل بنُ عبّاد، المعنى، قال: سمعتُ أبا قَزَعَةَ يُحَدِّثُ عَمرو بنَ دينار، يحدث عن حَكِيم بنِ معاوِيَةَ البَهْزِيِّ، عن أبيه - رضي الله عنه -، أنَّهُ قال للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -: إنِّي حلفت ... الحديث (٣)). (وهذا سندٌ حسنٌ. وشبل بنُ عباد: وثّقهُ ابنُ معين، وأبو داود، والفسويُّ، وابنُ حبان، والدارقطنيُّ. وفضَّلهُ أبو حاتم على ورقاء بنِ عُمر. وأبو قزعة هو: سويد بنُ حجير، ثقةٌ أيضًا) (حم، طب كبير ببعضه) (التسلية / ح ٧١).

العجائب في بني إسرائيل:

٥٦٩/ ٧ - (أن نفرًا مِنْ بَنِي إسرائيلَ خَرَجُوا يمشُونَ في الأرض، ويُفَكِّرُون فيها، حتى انتهوا إلى مَقْبَرةٍ، فسألوا الله عزَّ وجلَّ أن يُخرِجَ إليهم مَيِّتًا مِنْ أهلها، فيسألونه عن الموت!. فخرج إليهم رجلٌ بين عَيْنَيهِ أثَرُ السُّجود، فقال: أَيْ قَوْمِ، ماذا أردتُم؟! فقالوا: دَعَونَا الله


(٣) قال أبو عَمرو: خَرَّجتُ رواية (بهز عن أبيه عن جده) في الجزء الأول من المنيحة في أبواب: الأنبياء والأمم السابقة وأمة محمد صلى الله عليه وسلم. برقم ١١٥/ ٥. والحمد لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>