أبن خُثَيم، فقال في مشكل الآثار ٧/ ٣٧٠: وعبد الله بنُ عثمان بن خُثَيم رجلٌ مطعونٌ في روايته، منسوبٌ إلى سوء الحفظ، وإلى قلَّة الضبط، ورداءة الأخذ".!!
ثم وجدتُ ابنَ كثير - رحمه الله - ذكر هذا الحديث في تفسير سورة الأعراف الآية ٣١ من رواية أحمدَ، وقال: هذا حديثٌ جيِّدُ الإسناد، رجالُهُ على شرط مسلم.).
(د، س، ت، ثم، ق، حم، شفع، حمي، ش، عب، ابن سعد، الحربي، ابن جرير تهذيب، يع، حب، ابن المنذر، البزار، ابن الأعرابي، ك، طب كبير، طب أوسط، ابن المقري، نعيم أخبار، نعيم طب، القضاعي، الضياء، عق، عديّ، ابن السمعاني، ابن اللَّمش، هق معرفة)(التسلية / ح ٤٣؛ جنة المرتاب / ٣٥٢، فصل الخطاب / ٩٠؛ ابن كثير ١/ ٢٢٧؛ الفضائل / ١٤١).
وحديثُ سَمُرةَ بنِ جُندُب الفزاري رضي الله عنه:
٦٣٩/ ٣ - (البسوا مِنْ ثيابِكم البَيَاضَ، فإنها أطهرُ وأطيبُ، وكفِّنُوا فيها موتَاكُم).
(رواه: سعيد بنُ أبي عروبة ومعمر بنُ راشد، عن أيوب السختيانيّ، عن أبي قلابة الجرمي هو عبد الله بنُ زيد، عن أبي المهلب هو الجرمي البصري عمُّ أبي قلابة، عن سمرة بنِ جندب - رضي الله عنه - مرفوعًا به.
قال النسائيُّ: قال يحيى-يعني: القطان-: لم أكتبه. قلتُ له -القائل هو عَمرو ابن علي-: لِمَ؟ قال: استغنيتُ بحديث ميمون بنِ أبي شبيب عن سمرة. اهـ.
قال الحاكم: صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه؛ على أنَّ سفيان بنَ عُيَينة وإسماعيل بنَ عُلَية أرسلاه عن أيوب. اهـ.