وكذا وقع في تهذيب الكمال ج ٢ / ق ٥٨٥ للمزي أنه سمع من سمرة؛
وهذا عندي أرجح من قوله: "لم يسمع" لأن إدراكَ أبي قلابة لسمرة ظاهرٌ، وبين وفاتيهما أقل من خمسين عامًا. ثم أبو قلابة لا يعرف بتدليس، كما قال أبو حاتم في الجرح والتعديل ٢/ ٢ / ٥٨.
ونقل الذهبيُّ في السير ٤/ ٤٧١ قولَ ابنِ المديني "سمع من سمرة" ولم يتعقبه بشيء؛
وكأنه لذلك قال الحافظُ في الفتح ٣/ ١٣٥ عن حديث سمرة "إسناده صحيحٌ" فأرجو أن يكون الحافظ قصد هذا الطريق؛ وإلا فللحديث طريق آخر يأتي بعد هذا).
(تخريج حديث سعيد: س، حم، ابن المنذر، طب كبير، هق. تخريج حديث معمر: عب، طب كبير، ك)(التسلية / ح ٤٣، ابن كثير ٧/ ٢٢١؛ الفضائل / ١٤١؛ تنبيه / ١٠٧ رقم ٨٧؛ تنبيه ١ / رقم ٨٧، تنبيه ٧ / رقم ١٦٨٠؛ الأمراض / ١٠٠ ح ٣٨، جنة المرتاب / ٣٤٧ - ٣٦٣؛ غوث ٢/ ١٢٥ ح ٥٢٣).
طريق آخر للحديث عن سمرة:
٦٤٠/ ٤ - (البسوا البَيَاضَ، فإنها أطهرُ وأطيبُ، وكفِّنُوا فيها موتَاكُم).
(أخرجوه من طرقٍ عن سفيان الثوريّ، عن حبيب بنِ أبي ثابت، عن ميمون ابنِ شَبِيب، عن سمرة - رضي الله عنه - مرفوعًا بهذا. وقد رواه عن سفيان الثوري: وكيع، وعبد الرحمن بنُ مهدي، وعبد الرزاق، وأبو نعيم الفضل بنُ دُكَين، وأبو حذيفة، ويعلي بنُ عُبَيد، وقبيصة بنُ عقبة، ويحيى بنُ سعيد القطان، وعبد الله بنُ الوليد،