(قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وقال الحاكمُ:"صحيحٌ على شرط الشيخين" ووافقه الذهبيُّ! وليس كما قالا، وميمون لم يخرج له أحدُ الشيخين شيئًا في الصحيح؛ إنما البخاريُّ في الأدب المفرد والله أعلم.) (س كبرى، ت، حم، عب، ش، ابن سعد، طب كبير، ك، بغ)(التسلية / ح ٤٣).
وحديثُ عِمران بنِ حُصَين رضي الله عنه:
٦٤١/ ٥ - (البسوها البَيَاضَ، وكَفِّنُوا فيها موتَاكُم. لفظ الطبراني. لِيَلْبِس البياضَ أحياؤُكُم، وكفِّنُوا فيها موتاكم. لفظ أبي طاهر المُخَلِّص).
(أخرجوه من طريقين عن صفوان بنِ صالح: ثنا الوليد بنُ مسلم: ثنا محمد ابنُ عبد الله النصري، أنه سمع المتوكل بنَ الليث، يحدث عن أبي قلابة، عن عِمران ابنِ حُصَين وسمرة بنِ جندب - رضي الله عنهما - مرفوعًا به.
وقد توبع صفوان فرواه: هشام بنُ عمار، ودُحَيم، ومحمود بنُ خالد، ثلاثتهم عن الوليد بنِ مسلم: ثنا محمد بن عبد الله الشعيثي بسنده سواء. وزاد هشام بنُ عمار في حديثه، قال: ثنا الوليد بنُ مسلم وصدقة بنُ خالد. ولفظ حديث محمود بنِ خالد:"إنَّ أحبَّ ما زرتم الله في مساجدكم وقبوركم البياض" ويأتي لهذا اللفظ شاهدٌ قريبًا- في الفصل التالي).
(حديثٌ صحيحٌ. وحديث عِمران هذا فيه: محمد بنُ عبد الله النصريُّ: هو محمد ابنُ عبد الله بنِ المهاجر الشعيثي. ووقع في "المعجم": "ابن عبيد الله" وهو تصحيفٌ،