(أخرجوه من طرق عن عاصم بن بهدلة، عن زر، عن حذيفة - رضي الله عنه - موقوفًا عليه).
(إسناده حسنٌ. وهذا وإن كان موقوفًا على حذيفة فله حكمُ المرفوع، إذ لا مدخل للرأي في مثل هذا. والله أعلم).
(حم، ابن أبي عاصم، ابن أبي داود)(البعث / ٧٧ ح ٣٨).
٦٥٦/ ٤ - (حَوْضُهُ ما بين صنعاءَ والمدينةِ. فقال له المُسْتَورَدُ: ألم تسمعه قال: "الأواني"؟ قال: لا، فقال المستورد:"تُرَى فيه الآنِيَةُ مِثلَ الكَواكِبِ". لفظ مسلم).
(أخرجوه من طرق عن: شعبة، عن معبد بنِ خالد، عن حارثة بنِ وهبٍ، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: ... فذكره). (إسناده صحيحٌ)(م، ابن أبي عاصم، ابن أبي داود)(البعث / ٧٧).
٦٥٧/ ٥ - (إنَّ قَدْرَ حَوضي كما بين أيْلَةَ وصنعاءَ مِنَ اليمن؛ وإنّ فيه من الأباريق كعدَدِ نجوم السماء. لفظ البخاري.
قال الحافظ في الفتح: وإيرادُ البخاريّ لأحاديث "الحوض" بعد أحاديث "الشفاعة" وبعد "نصب الصراط" إشارةٌ منه إلى أنَّ الورودَ على الحوضِ يكونُ بعدَ نصب الصراط والمرور عليه. اهـ.).
(أخرجوه من طرقٍ، عن الزهري، قال: حدثني أنس - رضي الله عنه -، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ... فذكره). (حديثٌ صحيحٌ. قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ)(خ، م، د، ت، ق، حم، ابن أبي عاصم، ابن أبي داود، الآجري)(البعث / ٧٧ - ٧٨).