(هذا حديثٌ صحيحٌ (م، عو، د، س، ت، ق، مي، حم، حب، طي، ابن أبي الدنيا تهجد، أبو عبيد، ابن الضريس، الفريابي ثلاثتُهم في فضائل القرآن، ابن نصر، ابن نصر قيام الليل، طح معاني، ومشكل، هق، المزي)(ابن كثير ١/ ١٧٥؛ التسلية / ح ٤٥؛ الفضائل / ٧٦).
فصلٌ: وأخرجه أبو داود ٨٧٤، والنسائيُّ ٢/ ١٩٩ - ٢٠٠، ٢٣١، والترمذيُّ في الشمائل ٢٧٠، وأحمد ٥/ ٣٩٨، وابنُ المبارك في الزهد ١٠١، والطيالسي ٤١٦، وابن أبي الدنيا في التهجد ج ٣ / ق ١٨٥/ ٢، والبغوي الكبير في مسند ابن الجعد ٨٩، وابنُ نصر في تعظيم قدر الصلاة ٣١٣، وفي قيام الليل ص ١١٤، والطحاوي في المشكل ١/ ٣٠٧ - ٣٠٨، والبغوي في شرح السنة ٤/ ٢٠ من طرق عن شعبة، قال: أخبرني عَمرو بنُ مرَّة، أنه سمع أبا حمزة، يحدث عن رجل من عبس -شعبة يرى (١٤) أنه صلة بن زفر-، عن حذيفة، أنه رأى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي من الليل، فكان يقول:"الله أكبر -ثلاثًا-، ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة". ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوًا من قيامه، وكان يقول في ركوعه:"سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم"، ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوًا من ركوعه، يقول:"لِرَبِّي الحمدُ"، ثم سجد فكان سجوده نحوًا من قيامه، فكان يقول في سجوده:"سبحان ربي الأعلى"، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين
(١٤) وكذا رجحه ابنُ صاعد، كما في الزهد لابن المبارك.