الصحابة. ثم ذكر نحوَ كلامِ ابن بطال، ثم قال: ولا خلاف أن ترتيبَ آيات كل سورة على ما هى عليه الآن في الصحف توقيفٌ من الله تعالى، وعلى ذلك نقلتْهُ الأُمَّةُ عَن نبيِّها صلى الله عليه وسلم. اهـ.).
(أخرجه البخاريُّ في صحيحه: كتاب فضائل القرآن / باب: تأليف القرآن / ٩/ ٣٨ - ٣٩ رقم ٤٩٩٣ عن هشام بن يوسف. والنسائيُّ في فضائل القرآن ١٢ عن حجاج بن محمد الأعور. كلاهما عن ابن جريج، قال: أخبرني يوسف بنُ ماهك، قال: ... فذكره).
(هذا حديثٌ صحيحٌ)(خ، س فضائل)(التسلية / ح ٤١؛ ابن كثير ١/ ٢٢٥؛ الفضائل / ١٤٠).
والجمعُ في القراءةِ بين السورتين في الركعة الواحدة جائزٌ، لحديث ابن مسعود. رواه عنه جماعةٌ. أولًا: أبو وائل، عنه:
ويرويه عن أبي وائل: الأعمش، وعَمرو بنُ مرة، وواصل بنُ حيَّان الأحدب، ومنصور بنُ المعتمر، وسيَّار أبو الحكم، وسلمة بنُ كهَيل.
الأعمش عنه:
٧٨٩/ ٢٨ - (لقد تَعَلَّمتُ النَّظائِرَ التي كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقرَؤُهُنَّ: اثنين اثنين في كُلِّ ركعةٍ. فقام عبدُ الله ودخَلَ معه علقمةُ. وخرج علقمةُ، فسألناه فقال: عشرون سورة من أول المفصل، على تأليف ابن مسعود، آخرُهنَّ الحوَاميم حم الدُّخَان وعمَّ يَتساءلون. سياق البخاري.