للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تدليس، ولذلك قوى الذهبيُّ، في السير ٤/ ٤٩١ إسناد هذا الحديث. والله أعلم.).

(د، حم، أبو عُبَيد غريب، ك، طب مسند الشاميين، هق) (مجلة التوحيد / جمادى الآخر / سنة ١٤٢٥ هـ).

٨٦٩/ ١١ - (دَعْهُمَا، فَإِنِّي أدخلتُهُما طاهرتين- فمسح عليهما).

(رواه زكريا بنُ أبي زائدة، عن عامر الشعبيّ، عن عُروة بنِ المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: كنتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة في سفرٍ، فقال: "أَمَعَكَ ماءٌ؟ " قلت: نعم، فنزل عن راحلته، فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء فأفرغتُ عليه من الإداوة , فغسل يديه ووجهه، وعليه جُبَّة من صوف، فلم يستطع أن يُخْرِجَ زراعيه منهما حتى أخرجهما من أسفل الجُبَّةِ, فغسل ذراعيه ومسح برأسه، ثم أهويتُ لأنزِعَ خُفَّيه، فقال: .. وذكره). (قال الحافظُ في الفتح: وزكريا مدلسٌ، ولم أره من حديثه إلا بالعنعنة، لكن أخرجه أحمد، عن يحيى القطان، عن زكريا؛ والقطان لا يحملُ من حديث شيوخه المدلسين إلا ما كان مسموعا لهم، صرَّح بذلك الإسماعيليُّ. انتهى. قلتُ: رضي الله عنك! فقد صرَّح زكريا بنُ أبي زائدة بالتصريح من عامر الشعبي. وأخرجه أبو عوانة (١/ ٢٥٥) ... ومما يدلُّ على أنَّ الحافظَ لم ينظر في أبي عوانة أنه لم يعزُ إليه هذا الحديث في إتحاف المهرة ١٣/ ٤٢٤ وفات المحقق أن يستدرك هذا الحديث في موضعه، بل إن الطريقَ الذي ذكره الحافظُ وهو طريق يحيى القطان عن زكريا، فات الحافظ أن يذكره ضمن طرق المسند في الإتحاف، واستدركه المحقق. فالحمد لله على توفيقه) (خ، عو: وهذا سياق أبي عوانة. وقد أخرجه ابنُ الجارود من طريق بكر بنِ عبد الله المزني والحسن البصريّ، عن ابن المغيرة بن شعبة، وتقدم سياقه) (تنبيه ١٢/ رقم ٢٤٣٧؛ غوث ١/ ٧٨ ح ٨٣؛ كتاب المنتقى / ٣٨ ح ٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>