٨٧٠/ ١٢ - (رأيت أنس بنَ مالك أتى قباء فبال، ثم أُتِيَ بوَضوء, فتوضأ، فغسل وجهَهُ ويديه إلى المرفقين، ومسحَ برأسِهِ، ومسحَ على الخُفَّين. ثم جاء المسجد فصلَّى).
(رواه: مالك، عن سعيد بن عبد الرحمن بن رُقيَش، أنَّهُ قال: .. فذكره). (ط)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٥٣).
٨٧١/ ١٣ (رأيتُ عمر بنَ الخطاب بال قائمًا، زاد الطحاوي:"فأجنح -يعني: مال- حتى كاد يُصرع").
(رواه الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: .. فذكره).
(سنده صحيح، ولا يُعَلّ بتدليس الأعمش، لأن شعبة رواه عنه -عند الطحاوي-، وقد ثبت عن شعبة، أنه قال:"كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وقتادة، وأبي إسحاق السبيعي". قال أبو عَمرو -غفر الله له-: راجع لزاما الجزء الأول، باب:"تأويل مختلف ومشكل الحديث") (ش، طح معاني)(التوحيد / ربيع أول / ١٤١٩ هـ؛ بذل ١/ ٢٦٠).
٨٧٢/ ١٤ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ عندَ كل صلاة، فلما كان يوم الفتح، توضأ، ومسح على خفيه، فصلى الصلوات بوضوء واحدٍ، فقال عُمر - رضي الله عنه -: يا رسول الله، إنك فعلت شيئًا لم تكن تفعله، قال:"إني عمدًا فعلتُه يا عُمر").
(رواه سليمان بنُ بُرَيدة بن الحصيب، عن أبيه - رضي الله عنه -). (هذا حديثٌ صحيحٌ) (م،