عو، د، س، ت، ق، حم، مي، طي، أبو عبيد طهور، السراج، خز، حب) (التوحيد / شوال / ١٤١٩ هـ؛ ١٤٢٦ هـ / جمادى الأولى؛ غوث ١/ ١٥ ح ١؛ بذل ح ١٣٣؛ تنبيه ١٠ / رقم ٢٢٠٤).
٨٧٣/ ١٥ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح عليهما).
(أبو عوانة، عن أبي يعفور الكوفي عبد الرحمن بن عُبَيد، قال: سألتُ أنس بنَ مالك عن المسح على الخُفين، فقال: .. وذكره). (خولف فيه أبو عوانة. خالفه سفيان ابنُ عُيَينة، فرواه عن أبي يعفور، أنه رأى أنس بنَ مالك في دار عَمرو بن حريث، دعا بماءٍ، فتوضأ، ومسح على خفيه. هكذا موقوفًا. ويمكن الجمع بين الروايتين، بأنه رأى أنسًا مسح على الخفين فسأله. وهذا أصح إسنادٍ عن أنس في هذا الباب)(حب، هق)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٥٣).
٨٧٤/ ١٦ - (كنَّا نَحِيضُ مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فلا يأمُرنا به. أو قالت: فلا نَفْعلُه).
(رواه: همام بنُ يحيى، قال: ثنا قتادةُ، قال: حدثتني معاذةٌ، أن امرأةً قالت لعائشة: أتُجزيء إحدانا صلاتُها إذا طَهُرَت؟ فقالت: أَحَرُورِيَّةٌ أنتِ؟ ... الحديث.
قال الحافظُ في الفتح ١/ ٤٢١ - ٤٢٢: قوله أن امرأة: كذا أبهمها همامٌ وبيَّن شعبة في روايته عن قتادة أنها معاذة الراوية -وهي بنت عبد الله العدوية معدودة في فقهاء التابعين-. أخرجه الإسماعيليُّ من طريقه، كل كذا لمسلمٍ من طريق عاصم وغيره عن معاذةَ. قوله أتَجزيء: بفتح أوله أي أتقضي، وصلَاتها بالنصب على المفعولية، ويُروى أتُجزيء بضم أوله والهمز، أي أتكفي المرأة الصلاة الحاضرة وهي