مجهولةٍ، عن أمِّ المؤمنين:(ما رأيت فرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم)، وآخر في غاية السقوط. اهـ.).
(خ، م)(التوحيد / ربيع أول / ١٤١٧ هـ، بذل ٢/ ٢٤٩؛ بذل ح ٢٣٩).
٨٧٦/ ١٨ - (كنتُ أغسِلُهُ من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيخرُجُ إلى الصلاة وأثَرُ الغَسل في ثَوبِهِ بُقَعُ الماء. هذا سياق البخاري وقد تقدم سياق مسلم).
(أخرجه البخاريُّ ١/ ٣٣٢ في كتب الوضوء رقم ٢٣٠، قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا يزيد هو ابنُ زُرَيع -لا ابن هارون على الراجح وأيضًا لأن قتيبة معروفٌ بالرواية عن يزيد بن زريع دون ابن هارون كما قاله المزيُّ-، قال: ثنا عَمرو بنُ ميمون، عن سليمان، قال: سمعتُ عائشة - رضي الله عنها -. ح. وحدثنا مسدد، قال: ثنا عبد الوحد هو ابنُ زياد البصري، قال: ثنا عَمرو بنُ ميمون، عن سليمان ابن يسار، قال: سألتُ عائشة عن المني يصيبُ الثوب؟ فقالت: .. وساق الحديث. وأخرجه مسلم ٣/ ١٩٧ شرح النووي، قال: ثنا أبو بكر بنُ أبي شيبة: ثنا محمد ابنُ بشر، عن عَمرو بن ميمون، قال: سألتُ سليمان بنَ يسار عن المني يصيب ثوب الرجل أيغسله أم يغسل الثوب؟ فقال: أخبرتني عائشةُ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يغسل ... الحديث).
(صحيحٌ. وفيه إثبات سماع سليمان بن يسار من عائشة.
قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فقد قال الشافعيُّ في الأم ١/ ٥٧: لم يسمع سليمان ابن يسار من عائشة حرفًا قط. اهـ.