أخرجه الطبرانيُّ في جزء من كذب عليّ ١٧٥ من طريق أبي أيوب سليمان ابنِ عبد الحميد الحمصيّ، قال: ثني أبو علقمة نصر بنُ علقمة، عن أخيه محفوظ ابنِ علقمة، عن عبد الرحمن بنِ عائذ، عن سعد بن المدحاس.
وأخرجه الطبرانيُّ أيضًا في المعجم الكبير ج ٦ / رقم ٥٥٠٢ من هذا الوجه، بلفظ: من علم شيئًا فلا يكتمه، ومن دمعت عيناه من خشية الله لم يحل له أن يلجَ النَّار أبدًا إلا تحلة الرحمن، ومن كذب عليّ فليتبوأ بيتًا في جهنم.
قال الهيثميُّ ١/ ١٦٣ - ١٦٤: فيه سليمان بنُ عبد الحميد، قال النسائيُّ: كذَّاب.
وقال ابنُ أبي حاتم: صدوق. ووثقه ابنُ حبان. اهـ.
٩٠٣/ ٢٠ - (من يُرِدِ الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسمٌ، والله يُعطي، ولن تزالَ هذه الأمة قائمةً على أمر الله، لا يضرُّهُم من خالفهم، حتى يأتِيَ أمرُ الله).
(يونس بن يزيد وهو حديثه، وعبد الوهاب بنُ أبي بكر، كلاهما عن الزهريّ، عن حميد بن عبد الرحمن، عن معاوية بن أبي سفيان مرفوعًا).
(هذا الوجه هو المحفوظ كما جزم به الدارقطنيُّ وغيرُهُ.
فصلٌ: ومن الضعيف في هذا الباب ما رواه: عبد الواحد بنُ زياد، وعبد الأعلى بنُ عبد الأعلى البصريان، كلاهما عن معمر، عن الزهري، عن سعيد ابن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعًا: من يُرِدِ الله به خيرًا، يفقهه في الدين.