عابس، ابن أبي الدنيا عقوبات، الجوزقاني، هق شعب) (التسلية / ح ٨٨).
٩٢٣/ ١٥ - (يأتي على الناس زمانٌ، يتباهُونَ بكثرةِ المساجد، لا يعمرونها إلا قليل).
(رواه: سعيد بنُ عامر، ويونُس بنُ بكير، كلاهما عن أبي عامر الحزّاز صالح ابنِ رستم -وهذا حديثه-، قال: قال أبو قلابة الجرميُّ: انطلقنا مع أنس نريد الزاوية فمررنا بمسجد، فحضرت صلاةُ الصبح، فقالوا لأنس: لو صلَّينا في هذا المسجد، فإنَّ بعضَ القوم يأتي المسجد الآخر. قال: أي مسجد؟ فذكرنا مسجدًا. فقال أنس. . . فذكره مرفوعًا.
ورواه: محمد بنُ عبد الله الخزاعيّ، وعبد الله بنُ معاوية الجمحيّ، وعفان بنُ مسلم، وعبد الصمد بنُ عبد الوارث، ويونس بنُ محمد، والحسن بُن موسى، قالوا: ثنا حماد ابنُ سلمة، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أنس مرفوعًا نحوه).
(لم يتفرد به سعيد بنُ عامر، وهو صدوق متماسك، فتابعه يونس بن بكير. وصالح ابنُ رستم، وثَّقَهُ: الطيالسيُّ، وأبو داود، والعجليُّ، وابنُ حبان، والبزار. ومشاه أحمد. وضعفه: ابنُ معين، والعقيليُّ، وأبو أحمد الحاكم. ولكنه لم يتفرد به، فتابعه أيوب السختيانيُّ، فرواه عن أبي قلابة، عن أنس نحوه.
ولأيوب السختياني في هذا الحديث ثلاثُ سياقات، انظرها جميعا فيما تقدم من "أحاديث المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة") (تقدم تخريجه في الحديث الثاني من هذا الباب)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٧٢).
٩٢٤/ ١٦ - (يأتي في آخر الزمان قومٌ حُدَثاءُ الأسنان، سُفهاءُ