الأحلام، يقولون من خير قول البَرِيَّة، يمرُقُون من الإسلام، كما يمرُقُ السهم من الرَّميَّة، لا يجاوز إيمانهم حناجِرَهم، فأينما لَقِيتُموهم فاقتلوهم، فإنَّ قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة).
(رواه: سليمان الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن سويد بن غفلة، قال: قال عليّ - رضي الله عنه -: إذا حدثتكم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا، فلأن أخرّ من السماء، أحبُّ إليّ من أن أكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإنما الحرب خدعة. سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:. . . . فذكره).
(حديثٌ صحيحٌ)(ح، م، د، س، س خصائص، حم، حم فضائل، عبد الله بن أحمد، يع، حب، ابن أبي عاصم، بغ أبو القاسم مسند ابن الجعد، بغ، عبد، البزار، أبو عمرو الداني، هق، هق دلائل، هق معرفة، ابن المغازلي).
(التسلية / ح ١٢٨؛ خصائص / ١٤٣ ح ١٧٣؛ سد الحاجة، ابن كثير ١/ ٣٢٦؛ الفضائل / ٢٦٣).
٩٢٥/ ١٧ - (يخرج فيكم قومٌ تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرءون القرآن لا يُجاوز تَرَاقِيَهم، يمرُقُون من الدين كما يمرُقُ السهم من الرميّة، ينظر في النصل فلا يرى شيئًا، وينظر في الرِّيشِ فلا يرى شيئًا، ويتمارَى في الفُوق. الفوق: هو الحزُّ الذي يجعل فيه الوتر).