٩٢٦/ ١٨ - (يُدْنَى المؤمنُ يومَ القيامةِ من ربِّه -عزَّ وجلّ-، حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه. فيقولُ: هل تعرف؟ فيقولُ؟ أَيْ ربِّ! أعرف. قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم، فيُعطَى صحيفة حسناته، وأمَّا الكفارُ والمنافقون، فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كذبوا على الله.
قوله "يضع عليه كَنَفَهُ ": يعني ستره وعفوه).
(رواه قتادة، عن صفوان بنِ محرز، قال: بينا ابنُ عُمر يطوفُ، إذ عرض له رجلٌ، فقال: يا أبا عبد الرحمن! هل سمعتَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في النجوى؟ فقال: سمعتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، يقول:"يدنى المؤمن. . ." الحديث. والسياق لمسلم في "صحيحه").
(قال أبو نعيم: هذا حديثٌ صحيحٌ، متفقٌ عليه، من حديث قتادة، رواه عنه عامة أصحابه، منهم: أبو عوانة وهمام وأبان وغيرهم).
(ح، م، ق، حم، ابن جرير، الآجري، ابن أبي عاصم، نعيم حلية)(الزهد / ٧٢ - ٧٣؛ البعث / ٧٢).
٩٢٧/ ١٩ - (أتيتُ عائشةَ زوجَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - حين خَسَفَتْ الشمسُ، فإذا النّاسُ قيامٌ يُصَلُّون، وإذا هي قائمةٌ تُصَلِّي، فقلتُ: ما للنّاسِ؟ فأشارتْ بيدِها نحو السماء، وقالت: سبحان الله! فقلت: آيةٌ،