"وفى رواية" أى للبخارى: من طريق عهد الواحد -هو ابن زياد عن الشيبانى ومن طريق سفيان عن سليمان الشيبانى أيضا.
"أجل مسمى" أى إلى مدة معلومة.
"قيل" فى لفظ البخارى: قال: قلت: أكان لهم زرع الخ والقائل هو محمد بن أبى المجالد راوى الحديث عن عبد الرحمن بن أبزى وعبد اللَّه بن أبى أوفى.
[البحث]
أورد البخارى رحمه اللَّه هذا الحديث فى كتاب السلم من صحيحه بعدة ألفاظ قال: حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن ابن أبى المجالد ح وحدثنا يحيى حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن أبى المجالد ح وحدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة قال: أخبرنى محمد أبو عبد اللَّه بن أبى المجالد قال: اختلف عبد اللَّه بن شداد وأبو بردة فى السلف فبعثونى إلى ابن أبى أوفى رضى اللَّه عنه فسألته فقال: انا كنا نسلف على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبى بكر وعمر فى الحنطة والشعير والزبيب والتمر، وسألت ابن أبزى، فقال مثل ذلك، ثم قال البخارى: باب السلم إلى من ليس عنده أصل، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الوحد حدثنا الشيبانى، حدثنا محمد بن أبى المجالد قال: بعثنى عبد اللَّه بن شداد وأبو بردة إلى عبد اللَّه بنى أبى أوفى رضى اللَّه عنهما فقالا: سَله هل كان أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فى عهد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يسلفون فى الحنطة؟ فقال عبد اللَّه: كنا نسلف نبيط أهل الشام فى الحنطة والشعر والزيت فى كيل معلوم