ولا تسأل المرأة طلاق الأخرى لتكفئ ما فى إنائها" وبهذا يتضح أن الشرط الذى يجب الوفاء به هو ما لم يكن معارضا لكتاب اللَّه أو سنة رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- أما إذا كان معارضا لكتاب اللَّه أو سنة رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- فإنه لا يحل أن يشترط، وإذا اشترط فلا يجب الوفاء به ولا يحل لقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما كان من شرط ليس فى كتاب اللَّه فهو باطل وإن كان مائة شرط" كما تقدم بحث ذلك عند الكلام على الحديث العاشر من أحاديث كتاب البيوع.
[ما يفيده الحديث]
١ - أن أحق الشروط بالوفاء ما استحلت به الفروج.
٢ - أن من حق الشرط غير المعارض لكتاب اللَّه أو سنة رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُوفَى به.