لعويمر: ابن أبيض وابن أشقر. قال الحافظ فى الفتح: فلعل أباه كان يلقب أشقر أو أبيض اهـ وكان العجلان قد حالف فى الجاهلية بنى عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس وسكن المدينة فدخلوا فى الأنصار. وقال ابن سعد فى الطبقات عن بنى العجلان: هم حلفاء بنى زيد بن مالك بن عوف اهـ هذا وقد صح الخبر أن عويمر العجلانى قبل أن يجئ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جاء إلى عاصم ابن عدى بن الجد بن العجلان وكان عاصم سيد بنى العجلان وشكا إليه ما وقع له وكانت امرأة عويمر العجلانى قريبة عاصم، فهى أيضا من بنى العجلان والذى رميت به هو شريك بن سحماء -وسحماء أمه. وهو شريك بن عبدة بن مغيث بن الجد ابن العجلان فهو عجلانى أيضا. وهو المتهم كذلك بامرأة هلال بن أمية التى نزلت آيات اللعان بسببهما كما سيتضح ذلك عند سياق أحاديث الشيخين الواردة فى ذلك الشأن، والتى تصف ما تضعه امرأة هلال وامرأة عويمر بوصف واحد إن جاء على الوجه المكروه. قال الحافظ فى الفتح: وفى حديث عبد اللَّه بن جعفر عند الدارقطنى: لاعن بين عويمر العجلانى وامرأته فأنكر حملها الذى فى بطنها وقال هو لابن سحماء. قال الحافظ: