للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا يمتنع أن يتهم شريك بن سحماء بالمرأتين معا اهـ لكن حديث عبد اللَّه بن جعفر عند الدارقطنى هو من طريق الواقدى وهو ضعيف جدا.

على فاحشة: يعنى على جريمة الزنا متلبسة بها.

كيف يصنع؟ : أى ماذا يفعل؟ أيسكت؟ أم يتكلم؟ أو يقتله فتقتلونه.

إن تكلم تكلم بأمر عظيم: أى إن ذكر ذلك وأعلنه ذكر أمرا خطيرا وشأنا عظيما، عاقبته تذهب بالألباب وتحير العقول.

سكت على مثل ذلك: أى سكت على أمر خطير ونار فى القلب مشتعلة.

فلم يجبه: أى فلم يتكلم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بجوابه لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كره المسائل وعابها.

بعد ذلك: أى بعد مدة من هذا السؤال الذى لم يتلق عليه جوابا.

أتاه فقال: أى جاء هذا السائل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال له.

إن الذى سألتك عنه قد ابتلِيتُ به: أى أنا لا أسأل سؤال افتراض عن شئ لم يحدث وإنما الذى سألتك عنه قد وقع، ولا طاقة لى بالسكوت عليه.

فأنزل اللَّه الآيات فى سورة النور: وهى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٦) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٧). وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (٨) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ

<<  <  ج: ص:  >  >>