على الطعام واللحم فتفسده، وهى من نوع الوزغ). وجاء فى وصف هلال. أبيض مصفر قليل اللحم سبط قضئ العينين. والأسحم والأسود بمعنى وأدعج العينين أكحل بمعنى فأدعج العينين
واسعهما شديد سوادهما ... وخدلج ممتلئ وسابغ
الآليتين وعظيم الأليتين بمعنى أى ضخم الأليتين وآدم أى قريب من السواد والخدل الممتلئ الساق. وقوله فى وصف هلال: قضئ العينين. أى فاسدهما بسبب كثرة دمع أو حمرة أو غير ذلك. ولفظ حديث الباب عند مسلم:"أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطا قضئ العينين فهو لهلال بن أمية وإن جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء قال: فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدا، حمش الساقين اهـ وقول المصنف فى حديث أنس هذا: متفق عليه. غير ظاهر إذ قد تتبعت باب اللعان فى صحيح البخارى وكذلك تفسير سورة النور فيه فلم أجد لأنس رضى اللَّه عنه هذا الحديث فيه. واللَّه أعلم. قال النووى: وأما حمش الساقين فبحاء مهملة مفتوحة ثم ميم ساكنة ثم شين معجمة أى رقيقهما والحموشة: الدقة اهـ وتفسير حمش الساقين بهذا المعنى غير واضح وإن كان عليه أكثر علماء اللغة. لأنه يعارض ما رواه البخارى فى هذه القصة من حديث ابن عباس رضى اللَّه عنهما ولفظه: فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين خَدَلَّج الساقين، فهو لشريك بن سحماء" فهو يدل على