للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه رضى اللَّه عنه قال: غزوت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غزوة تبوك فحملت على بكر فهو أوثق أعمالى فى نفسى، فاستأجرت أجيرا، فقاتل رجلا فعض أحدهما الآخر، فانتزع يده من فيه، ونزع ثنيته، فأتى النبىَّ صلى اللَّه عليه وسلم فأهدرها، فقال: "أيدفع يده إليك فَتَقْضَمُهَا كما يَقْضَمُ الفحل؟ " وأخرج مسلم هذا الحديث بعدة ألفاظ كذلك فرواه من طريق شعبة عن قتادة عن زرارة عن عمران بن حصين قال: قاتل يعلى بن منية أو ابن أمية رجلا فعض أحدهما صاحبه. الخ الحديث باللفظ الذى ساقه المصنف وفى لفظ "ثنيتيه" وأورده أيضا من طريق قتادة عن زرارة ابن أوفى عن عمران بن حصين أن رجلا عض ذراع رجل فجذبه فسقطت ثنيته، فرُفع إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فأبطله، وقال: "أردت أن تأكل لحمه؟ ". وأورده من طرَيق قتادة عن بديل عن عطاء بن أبى رباح عن صفوان بن يعلى أن أجيرا ليعلى بن منية عض رجل ذراعه فجذبها، فسقطت ثنيته، فرفِعَ إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فأبطلها وقال: "أردت أن تقْضَمَهَا؟ تقْضَمُ الفحلُ". ثم أخرجه من طريق محمد ابن سيرين عن عمران بن حصين أن رجلا عض يد رجل فانتزع يده فسقطت ثنيته أو ثناياه، فاستعدى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما تأمرنى؟ تأمرنى أن آمره أن يدع يده فى فيك تَقْضَمُهَا كما يَقْضَمُ الفحل؟ ادفع يدك حتى يعضها ثم انتزعها" ثم أخرجه من طريق عطاء عن صفوان بن يعلى بن أمية

<<  <  ج: ص:  >  >>