للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فكتب سنة أربع، والذى فى مغازى موسى بن عقبة من عدة طرق أخرجها الحاكم وأبو سعيد النيسابورى والبيهقى فى الدلائل وغيرهم سنة خمس ولفظه عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب ثم قاتل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بنى مصطلق وبنى لحيان فى شعبان سنة خمس اهـ

وهم غارُّون: أى وهم غافلون.

مقاتلتهم: أى من يصلح للقتال ومن كان متهيئا له منهم.

وسَبَى ذراريهم: أى وأخذ منهم من لا يصلح للقتال عبيدا.

وفيه: وأى وفى حديث نافع عن ابن عمر المتفق عليه.

وأصاب يومئذ جويرية: أى وسبى يوم غزوة بنى المصطلق جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار وقد أعتقها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وتزوجها رضى اللَّه عنها.

[البحث]

أورد البخارى هذا الحديث فى كتاب العتق من طريق شيخه على ابن الحسن أخبرنا عبد اللَّه أخبرنا ابن عون قال: كتبت إلى نافع فكتب إلىَّ: إن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أغار على بنى المصطلق وهم غارُّون، وأنعامهم تُسقَى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسَبَى ذراريَّهم، وأصاب يومئذ جويرية. حدثنى به عبد اللَّه بن عمر وكان فى ذلك الجيش اهـ وقال مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى التميمى حدثنا سُلَيْم بنُ أخضر عن ابن عون. قال: كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال

<<  <  ج: ص:  >  >>