على من أنكر على من حَمَلَ على صف الروم حتى دخل فيهم. رواه الثلاثة وصححه الترمذى وابن حبان والحاكم.
[المفردات]
فينا: أى فى الأنصار يعنى بسبب الأنصار وقولهم: لقد نصر اللَّه نبيه ودخل الناس فى دين اللَّه أفواجا فلنرجع إلى بساتيننا ونصلحها، ونقعد فيها.
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة: أى ولا تلقوا أنفسكم فى الهلاك، ولا تَسْعَوا فى إتلاف أنفسكم.
قاله: أى أبو أيوب رضى اللَّه عنه.
رَدًّا: أى إنكارا.
على من أنكر على من حمل على صف الروم: أى على شخص استقبح من شخص آخر هجومه على صف الروم وهو وحده وهم كثير وظن أن المهاجم وحده ألقى بيده فى التهلكة.
حتى دخل فيهم: أى حتى التحم بصفهم وصار وسطهم يقاتلهم رضى اللَّه عنه.
[البحث]
قال ابن كثير رحمه اللَّه فى تفسيره: وقال الليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب عن أسلم أبى عمران قال: حمل رجل من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute