للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان اسم إحداهما فَرْتَنَى والثانية قريبة. وقد قتلت إحداهما وهربت الأخرى ثم أسلمت ونجت من القتل يوم الفتح.

متعلق بأستار الكعبة: أى داخل بين الكعبة والثياب المرخاة على جدرانها الساترة لها وهو مستمسك بالحبال التى تشد بها أستار الكعبة مستجيرا من القتل، وقد كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حين أمَّن أهلَ مكة استثنى رجالا ونساء وأمر بقتلهم ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة، منهم ابن خطل وقينتاه.

[البحث]

هذا الحديث أورده البخارى فى كتاب الحج من طريق عبد اللَّه بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل (وفى نسخة للبخارى جاءه رجل) فقال: إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: "اقتلوه" وساقه فى المغازى من طريق يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاء رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال: "اقتله" اهـ. وقال مسلم: حدثنا عبد اللَّه بن مسلمة القعنبى ويحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد أما

<<  <  ج: ص:  >  >>