للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حجاج هو ابن أرطأة وفيه ضعف وهو مدلس، والمعروف عن عمرو ابن العاص خلاف ذلك فقد روى الطيالسى فى مسنده عنه فرفعه: يجير على المسلمين أدناهم، ورواه أحمد من حديث أبى هريرة رفعه: يجير على المسلمين أدناهم، ورواه أحمد من حديث أبى عبيدة: يجير على المسلمين بعضهم. اهـ أما حديث على فى الصحيحين. فقد أخرجه مسلم من طريق إبراهيم التيمى عن أبيه عن على باللفظ الذى ساقه المصنف، وأخرجه البخارى من طريق إبراهيم التيمى من أبيه عن على بلفظ: "ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين" وقد سقت لفظ حديث على عند الشيخين فى بحث الحديث الرابع عشر من أحاديث باب الإِحرام وما يتعلق يه فى كتاب الحج. وقال ابن ماجه: حدثنا هشام بن عمار ثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن عياش عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "يد المسلمين على من سواهم، تتكافأ دماؤهم وأموالهم، ويجير على المسلمين أدناهم، ويرد على المسلمين أقصاهم" وأما حديث أم هانئ فى الصحيحين فقد رواه البخارى ومسلم واللفظ لمسلم من طريق أبى مرة مولى أم هانئ بنت أبى طالب أنه سمع أم هانئ بنت أبى طالب تقول: ذهبت إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته

<<  <  ج: ص:  >  >>