واللفظ لمسلم من حديث على رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن لحوم الحمر الإِنسية. وفى لفظ لمسلم: وعن أكل لحوم الحمر الإِنسية. كما أخرج البخارى من طريق عدى عن البراء وابن أبى أوفى رضى اللَّه عنهم قالا: نهى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن لحوم الحمر. ورواه مسلم من طريق عدى (وهو ابن أبى ثابت) قال: سمعت البراء وعبد اللَّه بن أبى أوفى يقولان: أصبنا حُمُرا فطبخناها فنادى منادى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أكفئوا القدور" وأخرج مسلم من طريق الشيبانى قال: سألت عبد اللَّه بن أبى أوفى عن لحوم الحمر الأهلية فقال: أصابتنا مجاعة يوم خيبر ونحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد أصبنا للقوم حمرا خارجة من المدينة فنحرناها فإن قُدُورَنَا لَتَغْلِى إذ نادى منادى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أكفئوا القدور ولا تَطْعَمُوا من لحوم الحمر شيئا فقلت: حرمها تحريم ماذا؟ قال: تحدثنا بيننا فقلنا: حرمها ألبتة وحرمها من أجل أنها لم تُخَمَّسْ. ورواه مسلم من طريق الشعبى عن البراء بن عازب قال: أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نُلْقِىَ لحوم الحمر الأهلية نِيئَةً ونَضِيجَةً ثم لم يأمرنا بأكله وروى البخارى ومسلم من حديث أبى ثعلبة رضى اللَّه عنه قال: حرَّم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحوم الحمر الأهلية كما روى البخارى ومسلم واللفظ للبخارى من حديث أنس ابن مالك رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جاءه جاءٍ فقال: أُكِلت الحمر، ثم جاءه جاءٍ فقال: أكِلَت الحمر، ثم جاءه جاءٍ فقال: أفنيت الحمر، فأمر مناديا فنادى فى الناس: إن اللَّه ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية، فإنها رجس فَأكْفِئَت القدور وإنها لَتَفُور باللحم. وأخرج مسلم من حديث سلمة بن الأكوع رضى اللَّه عنه قال: خرجنا مع