ففعلت: أى أتت عائشة بالسكين إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد أن شحذتها بحجر.
أخذها وأخذه فأضجعه ثم ذبحه الخ: أى ثم تناول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- السكين والكبش فطرحه على جنبه ثم شرع فى ذبحه قائلا بسم اللَّه الخ.
اللهم تقبل: أى يا اللَّه خذ منى ومن أهل بيتى ومن أمتى على رضاك هذا القربان، وأصل تَقَبَّلْ من المقابلة لأنه مقابل بالجزاء وهذا سؤال من لا يريد بما فعله إلا مرضاة اللَّه عز وجل والإِخلاص له فى دعائه وعبادته.
ثم ضَحَّى به: أى ثم فعل به ما يفعل بأضحيته وثم فى هذه المواضع من حديث عائشة ليست على بابها من الترتيب والتراخى فهى مؤولة بما قدرت به هذه الجمل