٦ - وعن عبد اللَّه بن عمرو رضى اللَّه عنهما قال: جاء أعرابى إلى النبى صلى اللَّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه ما الكبائر؟ فذكر الحديث، وفيه:"اليمين الغَمُوسُ" وفيه: قلت: وما اليمين الغَمُوسُ؟ قال:"التى يُقْتَطَعُ بها مَالُ امرئ مسلم هو فيها كاذب" أخرجه البخارى.
[المفردات]
أعرابى: قال الحافظ فى الفتح: ولم أقف على اسم هذا الأعرابى.
ما الكبائر: أى ما الذنوب العظام؟ وهى جمع كبيرة والمراد بها الذنب العظيم والفعلة القبيحة الفاحشة المَنْهِى عنها شرعا والمراد بالكبائر هنا أكبر الكبائر.
فذكر الحديث: أى فأتم الحديث.
وفيه: أى وفى هذا الحديث الذى ذكره.
قلت: بَيَّن الحافظ فى الفتح أن القائل: قلت" هنا هو فراس وأن المجيب هو عامر الشعبى فقد قال الحافظ: ثم وقفت على تعيين القائل: قلت: وما اليمين الغموس؟ وعلى تعيين المسئول فوجدت الحديث فى النوع الثالث من القسم الثانى من صحيح ابن حبان وهو قسم النواهى وأخرجه عن النضر بن محمد عن محمد ابن عثمان العجلى عن عبيد اللَّه بن موسى بالسند