١٠ - وعن ابن عمر رضى اللَّه عنهما عن النبى صلى اللَّه عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال:"إنه لا يأتى بخير وإنما يُستخرج به من البخيل" متفق عليه.
[المفردات]
نهى عن النذر: أى حَذَّر من إشغال الذمة بالنذر ثم تضييعه وعدم الوفاء به وقد يؤدى ببعض الجاهلين إلى الاعتقاد بأنه يرد القضاء.
وقال: أى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
إليه: أى النذر.
لا يأتى بخير: أى لا يرد من قضاء اللَّه شيئًا، ولا يجلب للناذر خيرًا لم يقدره اللَّه عز وجل.
وإنما يُستخرج به من البخيل: أى وأن النذر يكون سببا فى حمل الشحيح على إنفاق ماله لأنه ليس من عادته أن يجود بماله فى مرضاة اللَّه تبرعا فلا يخرج من ماله إلا ما ألزمه اللَّه تعالى به أو التزم هو به، فيخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد أن يخرج.
[البحث]
الغالب فى النذر أن يلتزم الناذر بعمل طاعة فى مقابلة استجلاب