وانتظار الصلاة وفعلها في أوقاتها على أكمل الأحوال وقد روى ابن أبى شيبة عن محمد بن واسع قال: قال أبو الدرداء لابنه: يا بنى , ليكن المسجد بيتك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المساجد بيوت المتقين , فمن يكن المسجد بيته يضمن الله له الروح والرحمة , والجواز على الصراط إلى الجنة ,
وعن عطاء بن يسار عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غدا إلى المسجد أو راح إلى المسجد أعد الله له في الجنة نُزُلا كلما غدا أو راح.
وقال سعيد بن المسيب: إن [لزوار] المساجد من عباد الله أوتادا جلساء. وهم الملائكة , فإذا فقدوهم سألوا عنهم , فإن كانوا مرضى عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم
وعن الأعمش عن عبد الرحمن بن مَعقِل ,قال: كنا نتحدث أن المسجد حصن حصين من الشيطان.
وقال عمر رضي الله عنه: المساجد بيوت الله في الأرض , وحق على المزور أن يكرم زائره
وعن عبد الرحمن بن مسعود الفزاري عن أبي الدرداء قال: ما من رجل يغدو إلى المسجد لخير يفعله أو يعلمه إلا كتب له أجر مجاهد , لا ينقلب إلا غانما.
الخامس:
يجوز النوم في المسجد. نص عليه الشافعي في الأم. وذكره الشاشى في المعتمد. وقل من تعرض له. وحكاه في الروضة. في باب الغسل عن