للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللفظ الثاني: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يقول في قنوت الوتر: لك الحمد ملء السموات السبع، وملء الأرضين السبع، وملء ما بينهما من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت ولا مُعطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (١).

اللفظ الثالث: عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما-، أنه كان يدعو في وتره: اللهم إنك ترى ولا تُرى، وأنت في المنظر الأعلى، وأن لك الآخرة والأولى، وإن إليك الرُّجعى، وإنا نعوذ بك أن نذل ونخزى (٢).

اللفظ الرابع: الجمعُ بيع ما جاء عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: اللهم إنا نستعينك، إلى قوله: إن عذابك بالكفار مُلحق. وما جاء في حديث الحسن بن علي -رضي الله عنهما-: اللهم اهدني فيمن هديت، إلى قوله: تباركت وتعاليت.


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٠٠)، وأصله في صحيح مسلم، رقم (٤٧٧) من حديث أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد. وذكره. وقوله: (ولا ينفع ذا الجد منك، أي لا ينفع ذا الغني عندك غناه. الفيومي، المصباح (٨٥).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٠٠)، ومحمد بن نصر في كتاب الوتر (١٤٠).

<<  <   >  >>