للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنة عمران، وأطعموا نساءكم الولَّد الرطب، فإن لم يكن رطب فتمر).

(عم) واللفظ له، (ع) والرامهرمزي في (الأمثال)، والمستغفري عن على، وفي سنده انقطاع.

قلت: وأخرجه (عق، ى) وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن السنى.

٢٥٧ - و (أكرموا الغرباء، فإن لهم شفاعة يوم القيامة، لعلكم تنجون بشفاعتهم).

(ل) عن أبي سعيد في حديث أوله: "الغريب في غربته كالمجاهد في سبيل الله".

وله بلا سند عن ابن عباس: من أكرم غريبا في غربته وجبت له الجنة".

٢٥٨ - ط (أكرموا النخلة؛ فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم).

(ع، عم) عن ابن عباس وهو ضعيف.

قلت: أخرج ابن أبي حاتم، (عق، ي) وغيرهم عن علي: "أكرموا عمتكم النخلة؛ فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم؛ وليس في الشجر شجرة يلقح غيرها".

٢٥٩ - ز (أكرموا الهر، فإنه من الطوافين عليكم والطوافات).

لا يعرف بهذا، ولكن عند مالك، (د، ت، ن، ما، حب، حا) عن كبشة بنت كعب بن مالك، وكانت تحت ابن أبي قتادة، أن أبا قتادة دخل فسكبت له وضوءًا فجاءت هرة، فشربت منه، فأصغي لها الإناء، حتى شربت، قالت: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنة أخي؟ فقلت: نعم. فقال: إن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "إنها ليست بنجس، وإنها من الطوافين عليكم أو الطوافات وفي لفظ: "أو الطوافات".

<<  <  ج: ص:  >  >>