للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الظلم فذاك نصره".

(م) عن جابر اقتتل غلامان: غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجري: يا للمهاجرين، ونادي الأنصاري: يا للأنصار، فخرج رسول الله فقال: ما هذا، دعوى أهل الجاهلية؟! ". قالوا: يا رسول الله، ألا إن غلامين اقتتلا، فكسع أحدهما الآخر، فقال: "لا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالمًا، أو مظلومًا، إن كان ظالمًا فلينهه، فإنه له نصر، وإن كان مظلومًا فلينصره".

قلت: ورواه (مي) وابن عساكر بلفظ: انصر أخاك ظالمًا، أو مظلومًا، إن يك ظالمًا فاردده عن ظلمه، وإن يك مظلومًا فانصره".

٣٢٠ - و (أنصف من بالحق اعترف).

لم يعرف بهذا، لكن (أ، حا) عن الأسود بن سريع: أتى النبي بأعرابي أسير فقال: أتوب إلى الله، ولا أتوب إلى محمد. فقال النبي : "عرف الحق لأهله".

٣٢١ - و (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم).

(أ، ق، ت، هـ) عن أبي هريرة.

٣٢٢ - ز (أنف المرء منه، وإن كان أجدع).

ليس له أصل بهذا اللفظ، وفي معناه ما أخرجه ابن عساكر عن إياس بن سلمة، عن أبيه أن النبي قال لخالد بن الوليد، وقد صار بينه وبين عبد الرحمن بن عوف شيء: "يا خالد، ذروا لي اصحابي، متى ينكر أنف المرء ينكر المرء، لو كان أحد ذهبًا، تنفقه قيراطًا قيراطًا في سبيل الله، لم يدرك غدوة أو روحة، من غدوات أو روحات عبد الرحمن".

٣٢٣ - طو (أنفق أنفق عليك).

<<  <  ج: ص:  >  >>