قلت:(خط) في جزء له في الزهد، عن يحيى بن معاذ الرازي قال: بدأ أمري في سياحتي حيث خرجت من الري، فوقع في قلبي شأن المؤنة والنفقة، تفكرت في نفسي، فإذا بهاتف لي في قلبي: أخرج ما في الجيب؛ حتى نعطيك ما في الغيب.
٣٢٦ - و (أنفق أبو بكر ﵁ ما معه حتى تخلل بالعباءة).
ليس وارد هكذا، ومعناه ثابت؛ لقوله ﷺ:"واساني بنفسه، وماله".
وقوله:"ما أبقيت لأهلك؟ " قال: أبقيت لهم الله، ورسوله.
وأسلم وله أربعون ألفًا، فأنفقها في سبيل الله.
وقالت عائشة: ما ترك دينارًا، ولا درهمًا.
وعند (ط) وغيره عن رافع بن أبي رافع الطائي أنه لما استعمل النبي ﷺ عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل، وفي الجيش أبو بكر فقال رافع: لاختارن لنفسي رفيقًا صالحًا، فوفق لي رسول الله ﷺ فكان ينيمنى على فراشه - ويلبسني كساء له من أكسية فدك، وكانت عليه هو عباءة فدكية، فكان إذا نزل بسطها، وإذا ركب لبسها، ثم شكها عليه بخلال له.
٣٢٧ - و (إنما الأعمال بالنيات).
(ق) عن عمر.
٣٢٨ - ز (إنما بعثت رحمة، ولم أبعث عذابًا).
(خ) في التاريخ عن أبي هريرة، وهو في (الأدب المفرد) وعنه: "إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة".
٣٢٩ - و (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
مالك بلاغًا، وأسنده (أ) والخرائطي.
قلت: و (خ) في (الأدب المفرد)، (حا، هـ) عن أبي هريرة، بلفظ:"صالح الأخلاق، وكمال محاسن الأفعال".