للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٥ - ز (إنما شفاء العي السؤال).

(أ، مى، د، ما، قط، حا) وصححه عن ابن عباس قال: أصاب رجلًا جرح - وفي رواية: في رأسه - في عهد رسول الله ، ثم احتلم، فأمر بالاغتسال، فاغتسل؛ فمات، فبلغ ذلك رسول الله فقال: "قتلوه، قتلهم الله، ألم يكن شفاء العي السؤال؟! ".

٣٣٦ - و (إنما الطلاق لمن أخذ بالساق).

(ما) عن ابن عباس، أتى النبي رجل، فقال: يا رسول الله، سيدي زوجني أمته، وهو يريد أن يفرق بيني وبينها، فصعد رسول الله المنبر فقال: "يا أيها الناس، ما بال أحدكم يزوج عبده أمته، ثم يريد أن يفرق بينهما، إنما" وذكره به.

ولفظ (قط): "إنما يملك الطلاق من أخذ بالساق".

وأخرجه (ط) عن عصمة بن مالك، ولفظه: "إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق".

٣٣٧ - طو (إنما العلم بالتعلم).

(ط، عم) عن أبي الدرداء.

(عس) عنه، وعن أنس: "إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه، لم يسكن الدرجات العلى ولا أقول لكم من الجنة من استقسم، أو تطير طيرًا يرده من سفره".

(ط) وابن أبي عاصم عن معاوية: "يا أيها الناس، إنما العلم بالتعلم، والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين و ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ (١).

وعلقة (خ) وعند (عس) عن ابن مسعود موقوفًا: إن الرجل لا يولد عالمًا، وإنما العلم بالتعلم. وله شواهد.


(١) سورة فاطر: ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>