للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٣ - و (إن لله ملائكة في الأرض، تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر).

(حا، ل) عن أنس قال: مرت جنازة، فأثنوا عليها خيرًا، فقال رسول الله صلي الله تعالى عليه وسلم: "وجبت". ثم مر بأخرى، فأثنوا عليها شرًا، فقال: "وجبت" فسئل عن ذلك فقال: وذكره.

٤٢٤ - ز (إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة واحدة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها).

(م، ت) عن أبي هريرة. وفي لفظ عند (م): "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمرًا فليقل بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، استوصوا في النساء خيرًا".

وفي لفظ عنده: "إنما المرأة كالضلع، إذا ذهبت تقيمها كسرتها، وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج".

(أ، حب، حا) عن سمرة: "إن المرأة خلقت من ضلع، وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها، فدارها تعش بها".

٤٢٥ - و (إن المسافر وماله لعلى قلت، إلا ما وقى الله).

أورده ابن الأثير وقال: القلت: الهلاك. وهو في "الفردوس" عن أبي هريرة: "لو علم الناس رحمة الله بالمسافر لأصبح الناس وهم على سفر، إن المسافر ورحله على قلت، إلا ما وقى الله" وأسند (ل) عنه "لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا وهم على ظهر سفر، إن الله بالمسافر رحيم".

٤٢٦ - و (إن المعونة تأتي من الله العبد على قدر المؤنة، وإن الصبر يأتي من الله العبد على قدر المصيبة).

<<  <  ج: ص:  >  >>