(بز) عن جابر "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، فإن المنبت" فذكره.
٤٣٧ - و (إن الميت يرى النار في بيته سبعة أيام).
قال (هـ) في (مناقب أحمد). قال ابن منيع: سئل عنه أحمد، فقال: باطل، لا أصل له، وهو بدعة.
٤٣٨ - ز (إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه).
(ق) عن ابن عمر أن حفصة بكت على عمر، فقال: مهلًا يا بنية، ألم تعلمي أن رسول الله ﷺ قال: فذكره.
وفي رواية: أنه لما طعن عمر أغمي عليه، فصيح عليه، فلما أفاق قال: أما علمتم أن رسول الله ﷺ قال: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي".
ولهما عن أنس أن عمر بن الخطاب لما طعن عولت عليه حفصة فقال: يا حفصة، أما سمعت رسول الله ﷺ قال: "المعول عليه يعذب"؟
زاد (حب) قالت: بلى. قال: وعول عليه صهيب، فقال عمر: يا صهيب، أما علمت أن المعول عليه يعذب.
ولهما عن عمر: "الميت يعذب في قبره ما نيح عليه".
وعنه "من يبك عليه يعذب".
قال موسى بن طلحة: كانت عائشة تقول: إنما كان أولئك اليهود.
(ق، ت) عن المغيرة: "من نيح عليه يعذب بما نيح عليه".
وفي لفظ (م): "فإنه يعذب بما نيح عليه".
وتأولوا ذلك بأوجه منها: أن ذلك محمول على ما أوصى به الميت من البكاء والنياحة، وعليه الأكثرون.
ومنها: وهو اختيار ابن جرير الطبري في (تهذيبه): أن المراد بالبكاء ما كان من النياحة المنهي عنها، والمراد بالعذاب الذي يعذب به الميت ما يناله من الأذي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute