للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجزم ابن منده بأنه غيره، وابن عساكر بأن أبا قلابة لم يدرك أبا مسعود، وابن حجر بأنه لم يدرك حذيفة.

وروى الخرائطي في "المساوئ" عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب - يعني: عمه - أن عبد الله بن عامر قال: يا أبا مسعود، ما سمعت رسول الله يقول في زعموا؟ قال: سمعته يقول: "بئس مطية الرجل".

وأخرج أيضًا عن يحيى بن هانئ، عن أبيه - وكان أحد المخضرمين - أنه قال لابنه: هب لي من كلامك كلمتين: زعم، وسوف.

٥١٤ - و (بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة).

(م، د، ت، ما) عن جابر بلفظ: "بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة".

وفي رواية: "إن بين الرجل".

وفي لفظ عند (ت): "بين الإيمان والكفر ترك الصلاة".

وعند (أ، د، ت، ن، حب، حا) عن بريدة: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها كفرة.

(١) … عن ثوبان بإسناد صحيح: بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة، فمن تركها فقد أشرك".

٥١٥ - طو (بين كل أذانين صلاة لمن شاء).

(أ، ق، د، ت، ن، ما) عن عبد الله بن مغفل به، وعند (بز) عن بريدة: "بين كل أذانين صلاة، إلا المغرب".

٥١٦ - ز (البائعان بالخيار، ما لم يتفرقا، أو يقول أحدهما لصاحبه: اختر).


(١) طمس بالأصلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>