ودينها، وخلقها، فعليك بذات الدين والخلق".
(ما، بز، هـ) عن ابن عمر: "لا تنكحوا النساء لحسنهن، فلعله يرديهن، ولا لمالهن، فلعله يطغيهن، وانكحوهن للدين، ولأمة سوداء خرقاء ذات دين أفضل".
٥٨١ - طو (تهادوا تحابوا).
(خ) في الأدب المفرد، والطيالسي، (ن) في "الكنى" (هـ) عن أبي هريرة.
وفي رواية (أ، ت): "تهادوا؛ إن الهدية تذهب وحر الصدر، ولا تحقرن جارة لجارتها ولو بشق فرسن شاة".
وفي رواية ابن عساكر "تهادوا تحابوا، وتصافحوا يذهب الغل بينكم".
وعند (ط، عس) وابن عساكر عن عائشة: "تهادوا تزدادوا حبا، وهاجروا تورثوا أبناءكم مجدًا، وأقيلوا الكرام عثراتهم".
وفي رواية (قض): "تهادوا؛ فإن الهدية تذهب الضغائن".
وعند (ط) عنها: يا نساء النبي، تهادين، ولو فرسن شاة؛ فإنه يثبت المودة ويذهب الضغائن.
وهو و (ع، هـ، ل) عن أم حكيم بنت وداع: "تهادوا؛ فإن الهدية تضاعف الحب وتذهب الغوائل".
وفي رواية: "تذهب بغوائل الصدر".
(هـ) عن أنس: "تهادوا؛ فإن الهدية تذهب السخيمة، ولو دعيت إلى كراع لأجبت، ولو أهدي إلى ذراع لقبلت".
ولفظ (ط): يا معشر الأنصار، تهادوا؛ فإن الهدية تنسل السخيمة؛ وتورث المودة، فوالله لو أهدى إلى كراع" الحديث.
وفي (الموطأ) عن عطاء الخراساني مرسلا: "تصافحوا؛ يذهب الغل، وتحابوا؛ تذهب الشحناء".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute