أحاديث ليست في المقاصد موجودة، لكنها قليلة معدودة، فرأيت الجمع بين الكتب الثلاثة في كتاب، مع زيادات لا غنى عنها لطالب هذا الباب، يستفاد الجميع منه بشيء كثير، ولا ينبئك مثل خبير، فجاء كتابًا نافعًا، مفردًا في بابه جامعًا، مع جودة الاختصار وحسن التأليف، وبيان الصحيح والحسن والضعيف.
وما كان من الأحاديث مرسلًا أو موقوفًا، صرحت بإرساله أو وقفه، وما كان متصلًا مرفوعًا اكتفيت بذكر صحابيه، ولم أعرّج على وصفه، ولما أردت المبالغة في الاختصار والإيجاز رمزت لأصحاب الأصول بقصد الامتياز: