للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وما لم ينزل يحبسه".

٦٦٣ - ز (الحظ خير من مال مجموع).

لم أجد له أصلًا في الحديث المرفوع، وعند (عم) عن ربيعة بن عبد الرحمن: "شبر حظوة خير من باع علم".

٦٦٤ - طو (حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات).

(أ، ت) عن أنس به (م) عنه وعن أبي هريرة به، وحديث أبي هريرة عند (خ) بلفظ: "حجبت"، وتقدم.

٦٦٥ - و (حفيظة رمضان وهي: لا آلاء إلا آلاؤك، يا الله، إنك سميع عليم، محيط به علمك، كعسهلون، وبالحق أنزلناه وبالحق نزل).

اشتهر باليمن، ومكة، ومصر، والمغرب، وجملة بلدان، أنها حفيظة رمضان، تحفظ من الغرق، والسرق، والحرق، وسائر الآفات، ويكتب في آخر جمعة منه، جمهورهم يكتبون، والخطيب يخطب، وبعضهم بعد صلاة العصر، وهي بدعة، لا أصل لها، وإن وقعت في كلام بعض الأكابر.

وأشعر كلام بعضهم أنها وردت في خبر أو أثر ضعيف.

وممن أنكرها القمولي في (الجواهر) وقال: إنها من البدع المنكرة.

قال الناشري: وقد كان أهل زبيد يكتبون ذلك في حال الخطبة، فنهوا عن ذلك فانتهوا، وكان ابن حجر ينكرها جدًّا، حتى وهو قائم على المنبر في أثناء الخطبة، حين يرى من يكتبها.

قلت: هذه بدعة عافانا الله منها في دمشق، وأظن أنها الآن مفقودة في غيرها أيضًا.

٦٦٦ - ز (الحق ثقيل).

ابن عبد البر، وزاد فيه: "فمن قصر عنه عجزه، ومن جاوزه ظلم، ومن انتهى إليه فقد اكتفى".

<<  <  ج: ص:  >  >>