وعند عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عمرو موقوفًا:"خلقت حواء من خلف آدم الأيسر، وخلقت امرأة إبليس من خلفه الأيسر".
ورويا وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد، في قوله ﴿وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ (١) قال: حواء من قصيري آدم وهو قائم، فاستيقظ فقال: أثَّا بالنبطية امرأة.
(هـ) عن ابن عباس موقوفًا: "خلقت المرأة من الرجل، فجعلت نهمتها في الرجال فاحبسوا نساءكم، وخلق الرجل من الأرض، فجعلت نهمته في الأرض".
(عس) عن المبرد قال: قال ابن طيفور: "روي أن إبراهيم الخليل ﵇ شكى إلى ربه ﷿ سوء خلق سارة، فأوحى الله تعالى إليه: إنما هي ضلع، فارفق بها أما ترضى أن تكون نصيبك من المكروه".
٧٠٩ - ز (خلقت النخلة من فضل طينة آدم).
روي ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري: سألنا رسول الله ﷺ مماذا خلقت النخلة؟ قال:"خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم".
وتقدم حديث علي وابن عباس في:"أكرموا".
وعند (ش) عن سعيد بن المسيب قال: "لما خلق الله آدم، فضل من طينته شيء، فخلق منه الجراد".
٧١٠ - ز (خلِّ للصلح موضعًا).
أخرج الدينوري في (المجالسة) عن إسماعيل بن زرارة قال: "شتم رجل عمر بن ذر فقال: يا هذا لا تغرق في شتمنا، ودع للصلح موضعًا، فإني أَمَتُّ مشاتمة الرجال صغيرًا، ولم أحبها كبيرا، وإني لا أكافيء من عصى الله فيّ، بأكثر من أن أطيع الله تعالى فيه.