وفي لفظ (خ): "إن خياركم، أو: إن من خيار الناس، ولفظ (م): "خياركم محاسنكم قضاء، أو فإن من خيرّكم أو خيركم".
وعند (ن) و (ما) واللفظ له عن العرباض بن سارية: كنت عند النبي ﷺ فقال أعرابي: اقضني بكري، فأعطاه بعيرًا مسنًا، فقال الأعرابي: يا رسول الله هذا أسن من بعيري!.
فقال: "خير الناس، خيرهم قضاء".
ولفظ (ن): "خيركم خيركم قضاء".
٧٢٤ - و (خياركم خياركم لنسائهم).
(ما) عن ابن عمرو به. وعند (ت) عن عائشة و (ما) عن ابن عباس و (ط) عن معاوية: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلى".
وأخرجه ابن عساكر وزاد فيه: "ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا الئيم".
(حا) عن ابن عباس: "خيركم خيركم للنساء".
(ط) عن أبي كبشة: "خياركم، خيركم لأهله".
(هـ) عن أبي هريرة: "خيركم خيركم لنسائه ولبناته".
وعند (ع) من باب آخر عن أبي هريرة: "خيركم خيركم لأهلى من بعدي".
٧٢٥ - ز (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
(خ، ت) عن علي، (أ، د، ت، ما) عن عثمان.
٧٢٦ - ث (خيركم في رأس المائتين: الخفيف الحاذ، قيل: يا رسول الله ما خفيف الحاذ؟ قال: من لا أهل له، ولا مال).
وفي لفظ: "بعد المائتين".
وكذلك أورده الزركشي والسيوطي (ع) عن حذيفة، وهو ضعيف، وله شواهد كحديث الخطيب وغيره عن ابن مسعود: "إذا أحب الله العبد اقتناه ولم يشغله بزوجة ولا ولد".