للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأسنده ابن السمعاني في (ذيل تاريخ بغداد) بسند مجهول عن علي.

وعند (ع) بسند رجاله ثقات عن وهب بن منبه قال: "إن لكل شيء طرفين ووسطًا، فإذا أمسك بأحد الطرفين، مال الآخر، وإذا أمسك بالوسط، اعتدل الطرفان فعليكم بالأوساط في الأشياء.

(عس) عن الأوزاعي: ما من أمر أمر الله به، إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين، لا يبال أيهما أصاب، الغلو أو التقصير".

٧٣٠ - و (خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق).

(ط، حب، حا) وصححاه عن ابن عمر: أن رجلًا سأل النبي : أي البقاع خير، وأى البقاع شر؟ قال: "لا أدري حتى أسأل جبريل فسأل جبريل فقال: لا أدري حتى أسأل ميكائيل. فجاء فقال: "خير البقاع، وذكره.

وعند (أ، بز) واللفظ له (ع، حا) وصححه، عن جبير بن مطعم: أن رجلًا قال: يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله، وأي البلدان أبغض إلى الله؟ قال: "لا أدري حتى أسأل جبريل ، فأتاه فأخبره جبريل: أن أحب البقاع إلى الله المساجد، وأبغض البقاع إلى الله الأسواق".

وله لفظ آخر تقدم في: "أحب البلاد".

(ط) عن أنس قال: قال رسول الله لجبريل : "أي البقاع خير؟ " قال: لا أدري. قال: فاسأل عن ذلك ربك ﷿ فيكي جبريل وقال يا محمد ولنا أن نسأله هو الذي يخبرنا بما يشاء فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال خير البقاع بيوت الله. قال: فأي البقاع شر؟ " قال: فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: "شر البقاع الأسواق".

(عم) في كتاب "خدمة المساجد" عن ابن عباس: "أحب البقاع إلى الله المساجد وأحب أهلها إليه أولهم دخولًا وآخرهم خروجًا، وأبغض البقاع إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>