وهو عند (ق، د، ت، ن) بلفظ: "خيركم قرني، ثم الذين يلونهم".
وشك عمران في الثالث: ثم يكون بعدهم قوم، يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن".
٧٥٠ - ز (خير الناس، من طال عمره، وحسن عمله).
(أ، ت) وصححه عن عبد الله بن بسر وعند (أ، ت، حا) وصححاه (ط) بسند صحيح (هـ) وغيرهم عن أبي بكرة: "أن رجلًا قال: يا رسول الله أي الناس خير؟ قال:"من طال عمره وحسن عمله". قال: فأي الناس شر؟ قال:"من طال عمره وساء عمله".
(ع) عن أنس بسند حسن: "ألا أنبئكم بخياركم" قالوا: بلى يا رسول الله. قال:"خياركم أطولكم أعمارًا إذا سددوا".
(أ) عن أبي هريرة: "كان رجلان من بلي، حى من قضاعة، أسلما مع رسول الله ﷺ، فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله: فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد، فتعجبت لذلك، فأصبحت، فذكرت ذلك للنبي ﷺ أو ذكر لرسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ: "أليس قد صام بعده رمضان، وصلى ستة آلاف ركعة، وكذا كذا ركعة صلاة سنة".
أخرجه (ما، حب) عن طلحة بنحوه وزاد في آخره: "فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض".
(أ، ع) بسند صحيح عن عبد الله بن شداد: "أن نفرًا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي ﷺ فأسلموا قال فقال النبي ﷺ: "من يكفيهم؟ " قال طلحة: أنا. قال: فكانوا عند طلحة فبعث النبي ﷺ بعثًا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثًا فخرج فيه آخر فاستشهد ثم مات الثالث على فراشه. قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرًا يليه ورأيت أولهم آخرهم قال فدخلني من